ما فيه هدى وطبع على قلوبهم والعفو ومرتمثلة إذا لم يكنت مخبر أو مخاطب أو المكتس تنوينه أو مثقلا والكلام معطوف على قوله في أول الباب وذونك الادغام الكبير وقطبه أبو عمر البصري فيه تحفلا والمراد بأبي عمر هنا السوسي كما ذكر ذلك العلامة السخاوي تلميذ العلامة الشاطبي رحمهم الله حيث قال في نهاية شرحه باب الادغام الكبير
ما خلاصته إن الإمام أبو القاسم الشاطبي كان يقلئ بالادغام من رواية السوسي لأنه كذلك قرأ ثم قال ويأن أبا عمر بن العلاء كان يجمع بين ترك الهمز والإدغام في الحدر والصلاة ومعلوم أن الذي يطرك الهمز هو السوسي وحده وقد قال الإمام الشاطبي رحمه الله دليلا على ذلك ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نهمل لا وذليل
مخالفتي عقوب للسوسي قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وبالصاحب دغمحط وأنسابط بن سبحك نذكرك إنك جعل الخلف ذاولا بنحل قبل مع أنه النجم مع ذهب كتاب بأيديهم وبالحق أولا إلى آخره وليس مما ذكذ إدغام المثلين في هذا الموضع وقال الشيخ حسن بن خالفين الحسيني في تحريراته على الشاطبية والادغام بالسوسي خص قوله تعالى
الأرض قرأ ورش بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله مع حذف الهمز في الحالين هكذا وما في الأرض قال الإمام الشاطبي رحمه الله وحذك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى ورد أن وأبد الأم من أبه قلا إلى آخره وقرأ خلفنا عن
حمزة حالة الوصل بالتحقيق مع السكت قولا واحدا وقرأ خلاد بالتحقيق مع ترك السكت والتحقيق مع السكت حالة الوصل وأما في حالة الوقف فقد وقف الراويان بالنقل وبالتحقيق مع السكت أما التحقيق مع السكت لهما حالة الوصل فهكذا ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوي ثلاثة إلا هو رابعهم مع مراعات أن لخلف
وجها آخر في الساكن المفصول هو السكت عليه كما سيأتي وعما التحقيق مع ترك السكت حالة الوصل لخلاد وحده فهكذا ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجو ثلاثة إلا هو رابعهم وعما نقل لهما معا حالة الوقف فهكذا وما في الأرض وأما التحقيق مع السكت لهما معا وقفا فهكذا وما في الأرض دليل النقل للراويين قول
الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعن حمزة في الوقف خلف والكلام معطوف على قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل بقية الأوجه للراويين في الحالين سوى النقل قول الإمام الشاطبي رحمه الله عطفا على ما سبق وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيء وبعضهم لذلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء
لم يزد والضمير في قوله وعنده راجع إلى الساكن المذكور في قوله قبلا وحرك لورش كل ساكن ناخر وقوله في الوصل ليس المراد به الوصل الذي هو ضد الوقف ولكن المراد به وصل الساكن بالحمز الواقع في أول الكلمة بعده وسواء في ذلك وقفت على هذه الكلمة أم وصلتها بما بعدها ويلاحظ أن خلفا عن حمزة مذكور في المذهبين أما المذهب الأول فقول
وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا وأما المذهب الآخر فقوله ومعضهم لدى اللام للتعريف عن حمزة تلا لذا كان له السكت قولا واحدا حالة الوصل وأما خلاد فلم يذكر في المذهب الأول وذكر في المذهب الآخر لذا كان له السكت بالخلاف حالة الوصل وَأَمَّا فِي حَالَةِ الْوَقْفِ فَقَدْ سَبَقَ أَنَّ الرَّاوِيَيْنِ مُتَّفِقَانِ عَلَى
النَّقْلِ وَالسَّكْتِ قال الشيخ حسن بن خلفٍ الحسيني في تحريراته على الشاطبية وفي ألب نقلٍ قِف وسكتٍ لساكتٍ عليها وعند التاركين لهم قُلا ودليل مخالفة خلفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وإذا ابتدأ ورش وحمزة بكلمة الأرض فإن لهم وجهين هما البدء بهمزة الوصل
وبعدها لام مفتوحة هكذا آ لا رض والآخر البدء بلام مفتوحة من غير همزة وصل هكذا لا رض غير أن هذين الوجهين جائزان بورش سواء وصل كلمة الأرض بما بعدها أم وقف عليها ولا يجوزان لحمزة إلا إذا ابتدأ بكلمة الأرض ووقف عليها فقط قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وتبدأ بهمز الوصل في النقل كله وإن كنت معتدًا بعارضه فلا قوله
تعالى ما يكون قرأ أبو جعفر بالتاء هكذا ما تكون من نجوى وقرأ الباقون بلياء هكذا ما يكون من نجوى مع مراعات مذاهبهم في الألف من كلمة نجوى فتحا وتقليلا وإمالة كما سيأتي قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة أن اثمعا يكون دولة أدأ وأمل الألف من كلمة ندوى قولا واحدا حمزة والكسائي وخلف العاشر وهكذا ناجوى وقرأ ورش
بالفتح والتقليل ولأبي عمر التقليل فقط أما الإمالة فهكذا ناجوى وأما التقليل فهكذا ناجوى وأما الفتح فهو الوجه الآخر لورش وهو قراءة الباقيين هكذا نجوى قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياي حيث تأصلى ثم قال وكيف جرت فعلا ففيها وجودها أي كيف أتت فعلا مفتوحة الفائك نجوى ومكسورتها
كسيماهم ومضمومتها كدنيا فأمل الألف منها لحمزة والكسائي المذكورين في قول الناظم وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصلى والضمير في قوله ففيها راجع إلى وزن فعل مثلثة الفاء والضمير في قوله وجودها راجع إلى الإمالة ودليل وجهي ورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي أراكهم وذوات لياله الخلف جملا
والكلام معطوف على قوله وذراء ورش بين بيد ودليل التقليل لأبي عمر قول الإمام الشاطبي رحمه الله وكيف أتت فعلا وآخر آيما تقدم للبصر سوى راه ما اعتلى والكلام معطوف على قوله وذراء ورش بين بين ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وافتح الباب إذ على والمقصود بالباب باب الفتح والإمالة وأما
دليل مخالفة يعقوب أصله فقول الإمام بن الجزري رحمه الله ولا تُمِ الحُزْ سِوَى أَعْمَى بِسُبْحَانَ أَوَّلَى وَطُ الْكَافِرِينَ الْكُلَّ وَالنَّمْلَ حُطْ وَيَا أُيَاسِينَ يُمْنٌ قوله تعالى ثلاثة وقوله تعالى خمسة وقوله تعالى القيامة إذا وقف الكسائي على أي من هذه الكلمات الثلاث فإن له إمالتها إِلتأنيث وما قبلها
قولا واحدا هكذا ثلاث خمس القيام وقرأ الباقون بالفتح هكذا ثلاث خمس القيامة قال الامام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي هائة انيث الوقوف وقبلها ممال الكساء غير عشرٍ ليعدلا ويجمعها حق ضغاط عص خضى وأكهر بعد الياء يسكن ميلا أو الكسر وقال أيضا وبعضهم سواءلف عند الكسائي ميلا وبناء عليه فإن إمالة الكسائي في الألفاظ الثلاثة
تكون قولا واحدا على المذهبين إجمالا وتفصيلا لأن الثاء من كلمة ثلاثة والسين من كلمة خمسة والميمة من كلمة القيامة من حروف فجثت زينب لذود شمس وهي تمال معها التأنيث قولا واحدا على كلا المذهبين وهل الممال هاء التأنيث وحدها أم هي معما قبلها الراجح في ذلك أن الممال هاء التأنيث معما قبلها ولذلك نص الإمامان الشاطبي وبن
الجزري رحمهما الله على ذلك أما كلام الشاطبي فقد سبق ذكره وأما كلام ابن الجزري رحمه الله فقوله في طيبة النشر وهاء تأنيث وقبل ميلي لا بعد الاستعلاء وحاع لعلي وعلي هو الكسائي قوله تعالى ثلاثة إلا وقوله تعالى خمسة إلا سكن مفصول في كلا الموضعين قرع ورش بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله مع حذف الهمز في الحالين هكذا ثلاثة
إلا ولا خمسة إلا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرّة ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى ورد أن وابد الأم من أبه قلا وقرأ خلف عن حمزة حالة الوصل بوجهين هما التحقيق مع ترك السكت والتحقيق مع السكت وأما خلاد
فليس له إلا التحقيق مع ترك السكت في حالة الوصل وأما في حالة الوقف فإن لخلف ثلاثة أوجه يوافقه خلاد في الأولين منهما إذ ليس له حالة الوقف على الساكن المفصول التحقيق مع السكت أما التحقيق مع ترك السكت للراويين معا حالة الوصد فهكذا ما يكون من نجو ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم وأما التحقيق مع السكت لخلف وحده
حالة الوصد فهكذا ما يكون من نجو ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم واما النقل للراويين معا حالة الوقف فهكذا ما يكون من نجو ثلاثة إلا ولا خمسة إلا واما التحقيق مع ترك السكت لهما معا وقفا فهكذا ما يكون من نجو ثلاثة إلا ولا خمسة إلا واما التحقيق مع السكت لخلف وحده حالة الوقف فهاكذا ما يكون من ندوث ثلاثة إلا ولا
خمسة إلا دليل النقل للراويين وقفا قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعن حمزة في الوقف خلف والكلام معطوف على قوله وحرك لورش كل ساكن ودليل الأوجه المذكورة للراويين في الحالين سوى النقل قول الإمام الشاطبي رحمه الله عطفا على ما سبق وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيء وبعضهم لدى اللامل التعريف عن حمزة
تلا وشيء وشيء لم يزد والضمير في قوله وعنده راجعٌ إلى الساكن المذكور في قوله قبلًا وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح وقوله في الوصل ليس المراد به الوصل الذي هو ضد الوقف ولكن المراد به وصل الساكن المفصول بالهمز الواقع في أول الكلمة بعده مباشرةً وسواء في ذلك وصلت هذه الكلمة بما بعدها أم وقفت عليها قوله تعالى هو وقف عليها
يعقوب في ثلاثة المواضع في الآية بها السكت هكذا هو ووقف الباقون بواو سكنة مدية هكذا هو قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وقف يا أبه بالها ألا حم ولمحلا وسائرها كالبز معه وهي وميم الجمع في قوله تعالى رابعهم وفي قوله تعالى سادسهم وفي قوله تعالى ينبئهم ميم جمع بعدها محرك ليس همزة قطع قرأها بالصلة حالة الوصل
قولا واحدة ابن كثير وأبو جعفر وقرأ قالون بالإسكان والصلة حالة الوصل واذا واقف الثلاثة على أي منها اسكنوها وأسكنها جميعا الباقون في الحالين أما صلة قالون وبن كثير فهكذا ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى مع مراعاة أن لقالون وجها آخر هو التوسط المنفصل كما سيأتي ثم ينبئهم بما عملوا
يوم القيامة وأما قراءة أبي جعفر فهكذا ولكنها مع تأنيث كلمة يكون هكذا ما تكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وصل ضم ميم الجمع
أصل والمد في قوله تعالى ولا أدنى وفي قوله تعالى ولا أكثر مد جائز منفصل قرأه بالقصر قولا واحدة ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب وقرأ قالون ودوري أبي عمر بالقصر والتوسط وقرأ حمزة وورش بالإشباع وقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط قولا واحدا قال الإمام الشاطبي رحمه الله إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو
الواو عن ضم لقي الهمز طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك ذرا ومخضلى وقال الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرَّة ومدَّهُمُ وسِّطُ ومنفَصلَ قصُراً ألا حُزْ وقال الشيخ حسنُ بن خلفين الحُسينيُّ في تحريراتِهِ على الشاطبِيَّة ومنفَصلَا أشبِعْ لورشٍ وحمزةَ كمتَّصلٍ وشامِ مع عاصٍ تلا بأربعةٍ ثم الكساء كذا
جعلًا وقال بعضُهم ومدهم أشبع لورش وحمزة ومنفصل واسطل شام مع علي كذا عاصم بزار نقصر لمن بقي بخلف عن الدور وقالون ينجلي وقوله ومدهم يراد به المتصل والمنفصل معا فإن مذهب ورش وحمزة فيهما الإشباع وأمال الألف من كلمة أدنى قولا واحدا في الحالين حمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا أدنى وقرأ ورش بالفتح والتقليل أما التقليل
فهكذا أدنى وأما الفتح فكالباقين هكذا أدنى دليل إمالة حمزة والكسائي قول الإمام الشاطبي رحمه الله وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصلى ودليل خلف العاشر من الموافقة قال الإمام ابن الجزري رحمه الله ورمزهما ثم الروات كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأهملا ودليل وجهي ورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله وفي
أراكهم وذوات لياله الخلف جملا والكلام معطوف على قوله وذراء ورش بين بين ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرَّة وَافْتَحِ الْبَابَ إِذْ عَلَى وَالْمَقْصُوضُ بِالْبَابِ بَابُ الْفَتْحِ وَالْإِمَالَةِ وليست هذه الكلمة مما يقلل لأبي عمر فإنها ليست على وزن فعلًا ولكنها على وزن أفعل
قوله تعالى ولا أكثر قرأ يعقوب وحده برفع الراء هكذا ولا أكثر إلا هو معهم وقرأ الباقون بنصبها هكذا ولا أكثر إلا هو معهم وعراع تفاوتهم في المدّ قصرا وتوسطا وإشباعا كما سبق بيانك قال الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرّة وأكثر حصّلا والكلام معطوف على القيد في قوله رفع وميم الجمع في قوله تعالى معهم ميم جمع بعدها محرك هو
همزة قطع قرأ ورش وابن كثير وأبو جعفر بصلتها قولا واحدا حالة الوصل وقرأ قالون بالإسكان والصلة حالة الوصل وإذا وقفوا جميعا عليها أسكنوها وأسكنها الباقون في الحالين وقرأ خلف عن حمزة حالة الوصل بالتحقيق مع طرك السكت والتحقيق مع السكت وقرأ الباقون بالتحقيق مع ترك السكت في الحالين عندما يصلها ورش ومن معه تكون عندهم مد
جائزا منفصلا فيقرأ ورش بالإشباع هكذا إلا هو معهم أينما كانوا ويقرأ ابن كثير وأبو جعفر بالقصر هكذا إلا هو معهم أينما كانوا ويوافقهما قالون في أحد وجهيه وعمى وجهه الآخر فبالتوسط هكذا إلا هو معهم أينما كانوا وعمى التحقيق مع ترك السكتد خلف عن حمزة حالة الوصل فهكذا إلا هو معهم أينما كانوا ويوافقه في هذا الوجه بقية
القراء سوى من ذكر في صلة ميم الجمع واما التحقيق مع السكت له حالة الوصل فهكذا إلا هو معهم أينما كانوا واما التحقيق مع طرك السكت لحمزة من روايته وقفا فهكذا إلا هو معهم أين واما التحقيق مع السكت لقلف وحده حالة الوقف فهكذا إلا هو معهم أين دليل الصلة قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وصلضم ميم الجمع قبل محرك ذراكا
وقالون بتخييره جلا ومن قبل همز القطع صلها لورشهم وأسكنها الباقون بعد لتكملا وقول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وصلضم ميم الجمع أصل وسبق ذكر تفاوتهم في مراتب المد مع الدليل وذليل السكت لخلف عن حمزة قول الإمام الشاطبي رحمه الله وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا وسبق أن الضمير في قوله وعنده راجع إلى الساكن
المذكور في قول ناظم وحذك لورش كل ساكن ناخر صحيح ومعلوم أن لخلف عن حمزة السكت وتركه في الحالين وليس لخلاد إلا ترك السكت في الحالين كذلك قال الإمام الشاطبي رحمه الله عطفا على ما سبق وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد وليس هذا الموضع من مواضع أل ولا هو من مواضع شيء لذلك كان لخلف فيه الخلاف وليس لخلاد فيه
إلا ترك السكت قولا واحدا في الحالين ودليل مخالفة قلفن العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وتجدر الإشارة إلى أن حمزة إذا وقف على كلمة أين حالات وصلها بما قبلها فليس له النقل إلى ميم الجميع لكونها مستثنى وقد قال الشيخ حسن بن خلفن الحسيني في تحريراته على الشاطبية دليلا
على ذلك ولا نقل في ميم الجميع لحمزة بل الوقف حكم الوصل فيما تنقلا وإذا وقف حمزة على كلمة ينبئهم فإن له تسهيل الهمز وإبداله ياء خالصة أما التسهيل فهكذا ثم ينبئهم وأما الإبدال ياء خالصة فهكذا ثم ينبئ ووقف الباقون بتحقيق الهمز هكذا ثم ينبئهم والجميع يحقق الهمز تحالة الوصل دليل التسهيل قول الإمام الشاطبي رحمه الله
وفي غير هذا بين بين ودليل الإبداليا أن خالصة قوله ولخفش بعد الكسر ضد ضم أبدلا بياء وهذان الدليلان مع طوفان على قول الناظم في أول الباب وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطا أو تطرف منزلا ودليل مخالفة خلفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى شيء قرأ ورش بتوسط اللين
وإشباعه في الحالين هكذا إن الله بكل شيء عليم وقرأ حمزة من روايته بالسكت حالة الوصل بخلف عن خلاد فلخلف نسكت قولا واحدا وصلا ولخلاد نسكت وتركه أما السكت لهما معا وصلا فهكذا إن الله بكل شيء وعلى كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم وعلى
كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم وعلى كل شيء عاليم إن الله بكل شيء وأما النقل مع الروم فهكذا إن الله بكل شيء وأما الإدغام مع السكون المحض فهكذا إن الله بكل شيء وأما الإدغام مع الروم فهكذا إن الله بكل شيء الدليل التوسط والإشباع لورش قول الإمام
الشاطبي رحمه الله وإن تسكن ليابين فتح وهمزة بكلمة نواو فوجهان جملة بطول وقصر وصل ورش ووقفه ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام ابن الجزري رحمه الله تعالى وبعد الهمز واللينو الصلا والكلام معطوف على قيد القصر في قوله ومدهم وسط ومنفصل قصرا ألا حز ودليل سكت خلف عن حمزة قولا واحدا قول الإمام الشاطبي رحمه الله وعنده
روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيئا والضمير في قوله وعنده راجع إلى الساكن المذكور قبلًا في قول الناظم وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ويلاحظ أن خلادا لم يذكر في هذا المذهب ولكنه ذكر في المذهب الآخر وهو قول الناظم وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد وبناء عليه كان لخلف عن
حمزة السكت قولا واحدا حالة الوصل وكان لخلاد وجهاني هم السكت وتركه ودليل النقل لحمزة وقفا قول الإمام الشاطبي رحمه الله وحرك به ما قبله متسكنا واسقطه حتى يرجع اللفظ أسهلا عطفا على قوله وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطا أو تطرف منزلا وَعَمَّا دَلِيلُ الْإِدْغَامِ فَقَوْلُهُ وَمَا وَاوْ نَصْلِيٌّ تَسَكَّنَ
قَبْلَهُ أَوِلْيَافَ عَنْ بَعْضٍ بِالِدْغَامِ حُمِّلًا وَعَمَّا دَلِيلُ الْرَومِ فَقَوْلُهُ وَأَشْمِمُ وَرُمْفِي مَا سِوَى مُتَبَدِّلٍ بِهَا حَرْفَ مَدٍّ وَعْرِفِ الْبَابَ مَحْفِلًا وَدَلِيلُ م ومثلُه يقولُهِ شامٌ ما تطرَّفَ مسهِلاً ودليلُ مخالفةِ خالفٍ العاشرِ أصلَه قولُ الإمامِ بن الجزري رحمهُ اللهُ في
الدُّرَّة فشى وحقَّقَ همزَ الوقفِ والسكتَ أهملاً وحينما نصلُ قولَه تعالى عليمٌ بما بعده فإنه ساكنٌ مفصولٌ فيهما تقدم بيانه تفصيلا في قوله تعالى ثلاثة إلا وقوله تعالى ولا خمسة إلا